﴿ حزب البرّ ﴾
أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ. بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. وَاِذَا جَاۤءَكَ الَّذِيْنَ يُؤْمِنُوْنَ بِاٰيٰتِنَا فَقُلْ سَلٰمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلٰى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَۙ اَنَّهٗ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوْۤءًا ۢ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْۢ بَعْدِهٖ وَاَصْلَحَ فَاَنَّهٗ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ
بَدِيْعُ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِۗ اَنّٰى يَكُوْنُ لَهٗ وَلَدٌ وَّلَمْ تَكُنْ لَّهٗ صَاحِبَةٌۗ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيْمٌ، ذٰلِكُمُ اللّٰهُ رَبُّكُمْۚ لَآ اِلٰهَ اِلَّا هُوَۚ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوْهُۚ وَهُوَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ وَّكِيْلٌ ، لَا تُدْرِكُهُ الْاَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْاَبْصَارَۚ وَهُوَ اللَّطِيْفُ الْخَبِيْرُ
الۤر. كۤـهـيـعۤـصۤ. حـمۤ. عۤـسۤـقۤ
الۤر. كۤـهـيـعۤـصۤ. حـمۤ. عۤـسۤـقۤ
رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّۗ وَرَبُّنَا الرَّحْمٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلٰى مَا تَصِفُوْنَࣖ
طٰهٰۚ، مَآ اَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْاٰنَ لِتَشْقٰٓىۙ، اِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَنْ يَّخْشٰىۙ، تَنْزِيْلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْاَرْضَ وَالسَّمٰوٰتِ الْعُلٰىۗ، اَلرَّحْمٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوٰى، لَهٗ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْاَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرٰى، وَاِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَاِنَّهٗ يَعْلَمُ السِّرَّ وَاَخْفٰى، اَللّٰهُ لَآ اِلٰهَ اِلَّا هُوَۗ لَهُ الْاَسْمَاۤءُ الْحُسْنٰى
اَللّٰهُمَّ إِنَّكَ تَعلَمُ أَنِّي بِالْجَهَالَةِ مَعرُوفٌ، وَأَنْتَ بِالْعِلمِ مَوْصُوْفٌ، وَقَدْ وَسِعْتَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ جَهَالِتيْ بِعِلْمِكَ، فَسَعْ ذٰلِكَ بِرَحْمَتِكَ كَمَا وَسِعْتَهُ بِعِلْمِكَ، وَاغْفِرْ لِيْ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
يَا اَللهُ يَا مَالِكُ يَا وَهَّابُ هَبْ لَنَا مِنْ نُعْمَاكَ مَا عَلِمْتَ لَنَا فِيْهِ رِضَاكَ وَاكْسُنَا كِسْوَةً تَقِيْنَا بِهَا مِنَ الْفِتَنِ فِيْ جَمِيْعِ عَطَايَاكَ، وَقَدِّسْنَا بِهَا عَنْ كُلِّ وَصْفٍ يُوْجِبُ نَقْصًا مِمَّا اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِيْ عِلْمِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ
يَا اَللهُ يَاعَظِيْمُ يَا عَلِيُّ يَا كَبِيْرُ نَسْأَلُكَ الْفَقْرَ مِمَّا سِوَاكَ وَالْغِنَى بِكَ حَتَّى لَا نَشْهَدَ إِلَّا إِيَّاكَ، وَالْطُفْ بِنَا فِيْهِمَا لُطْفًا عَلِمْتَهُ يَصْلُحُ لِمَنْ وَالَاكَ، وَاكْسُنَا جَلَابِيْبَ الْعِصْمَةِ فِي الْأَنْفَاسِ وَاللَّحَظَاتِ، وَاجْعَلْنَا عَبِيْدًا لَكَ فِيْ جَمِيْعِ الْحَالَاتِ، وَعَلِّمْنَا مِنْ لَدُنْكَ عِلْمًا نَصِيْرُ بِهِ كَامِلِيْنَ فِيْ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ
اَللّٰهُمَّ أَنْتَ الْحَمِيْدُ الرَّبُّ الْمَجِيْدُ الْفَعَّالُ لِمَا تُرِيْدُ، تَعْلَمُ فَرَحَنَا بِمَاذَا وَلِمَاذَا وَعَلَى مَاذَا، وَتَعْلَمُ حُزْنَنَا كَذٰلِكَ، وَقَدْ أَوْجَبْتَ كَوْنَ مَا أَرَدْتَهُ فِيْنَا وَمِنَّا، وَلَا نَسْأَلُكَ دَفْعَ مَا تُرِيْدُ، وَلٰكِنْ نَسْأَلُكَ التَّأْيِيْدَ بِرُوْحٍ مِنْ عِنْدَكَ فِيْمَا تُرِيْدُ، كَمَا أَيَّدْتَ أَنْبِيَاءَكَ وَرُسُلَكَ وَخَاصَّةَ الصِّدِّيْقِيْنَ مِنْ خَلْقِكَ؛ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ
اَللّٰهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ، فَـهَـنِيئًا لِمَنْ عَرَفَكَ فَرَضِيَ بِقَضَائِكَ وَالْوَيْلُ لِمَنْ لَمْ يَعْرِفْكَ بَلِ الْوَيلُ ثُمَّ الْوَيلُ لِمَنْ أَقَرَّ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَلَمْ يَرْضَ بِأَحْكَامِكَ
اَللّٰهُمَّ إِنَّ الْقَومَ قَدْ حَكَمْتَ عَلَيْهِمْ بِالذُّلِّ حتَّى عُزُّوْا، وَحَكَمْتَ عَلَيهِمْ بِالْفَقْدِ حَتَّى وَجَدُوْا، فَكُلُّ عِزٍّ يَمْنَعُ دُوْنَكَ فَنَسْأَلُكَ بَدَلَهُ ذُلاًّ تَصْحَبُهُ لَطَائِفُ رَحْمَتِكَ، وَكُلُّ وَجْدٍ يَّحْجُبُ عَنْكَ فَنَسْأَلُكَ عِوَضَهُ فَقْدًا تَصْحَبُهُ أَنْوَارُ مَحَبَّتِكَ، فَإِنَّهُ قَدْ ظَهَرَتِ السَّعَادَةُ عَلَى مَنْ أَحْبَبْتَهُ وَظَهَرَتِ الشَّقَاوَةُ عَلَى مَنْ غَيرُكَ مَلَكَهُ فَهَبْ لَنَا مِنْ مَوَاهِبِ السُّعَدَاءِ، واعْصِمْنَا مِنْ مَوَارِدِ الْأَشْقِيَاءِ
اَللّٰهُمَّ إِنَّا قَدْ عَجَزْنَا عَنْ دَفْعِ الضُّرِّ عَنْ أَنْفُسِنَا مِنْ حَيثُ تَعْلَمُ بِمَا نَعْلَمُ فَكَيْفَ لَا نَعْجَزُ عَنْ ذٰلِكَ مِنْ حَيْثُ لَا نَعْلَمُ بِمَا لَا نَعْلَمُ وَقَدْ أَمَرْتَنَا وَنَهَيْتَنَا، وَالْمَدْحُ والذَّمُّ أَلْزَمْتَنَا فَأَخُو الصَّلَاحِ مَنْ أَصْلَحْتَهُ، وَأَخُو الْفَسَادِ مَنْ أَضْلَلْتَهُ، والسَّعِيْدُ حَقًّا مَنْ أَغْنَيَتَهُ عَنِ السُّؤَالِ مِنْكَ، والشَّقِيُّ حَقًّا مَنْ أَحْرَمْتَهُ مَعَ كَثْرَةِ السُّؤَالِ لَكَ فَأَغْنِنَا بِفَضْلِكَ عَنْ سُؤَالِنَا مِنْكَ، وَلَا تُحْرِمُنَا مِنْ رَحْمَتِكَ مَعَ كَثْرَةِ سُؤَالِنَا لَكَ، وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
يَا شَديدَ الْبَطْشِ يَا جَبَّارُ ياَ قَهَّارُ يَا حَكيمُ نَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ وَنَعُوْذُ بِكَ مِنْ ظُلْمَةِ مَا أَبْدَعْتَ، وَنَعُوْذُ بِكَ مِنْ كَيْدِ النُّفُوسِ فِيْمَا قَدَّرْتَ وَأَرَدْتَ، ونَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْحُسَّادِ عَلَى مَا أَنْعَمْتَ، ونَسْأَلُكَ عِزَّ الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِ كَمَا سَأَلَكَهُ نَبِيُّكَ مُحَّمَدٌ ﷺ عِزَّ الدُّنْيَا بِالْإِيْمَانِ وَالْمَعْرِفَةِ وَعِزَّ الْاٰخِرَةِ بِاللِّقَاءِ وَالْمُشَاهَدَةِ إِنَّكَ سَمِيْعٌ قَرِيْبٌ مُجِيْبٌ
اَللّٰهُمَّ إِنِّيْ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفْسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمٰوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أوْ قَدْ كَانَ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَينَ يَدَيْ ذٰلِكَ كُلِّهِ ﴿اَللّٰهُ لَآ اِلٰهَ اِلَّا هُوَۚ اَلْحَيُّ الْقَيُّوْمُ ەۚ لَا تَأْخُذُهٗ سِنَةٌ وَّلَا نَوْمٌۗ لَهٗ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْاَرْضِۗ مَنْ ذَا الَّذِيْ يَشْفَعُ عِنْدَهٗٓ اِلَّا بِاِذْنِهٖۗ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ اَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْۚ وَلَا يُحِيْطُوْنَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهٖٓ اِلَّا بِمَا شَاۤءَۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضَۚ وَلَا يَـُٔوْدُهٗ حِفْظُهُمَاۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ﴾
أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ بِبَسْطِ يَدَيْكَ، وَكَرَمِ وَجْهِكَ، وَنُوْرِ عَيْنَيْكَ، وَكَمَالِ أَعْيُنِكَ، أَنْ تُعْطِيَنَا خَيْرَ مَا نَفَذَتْ بِهِ مَشِيْئَتُكَ، وَتَعَلَّقَتْ بِهِ قُدْرَتُكَ، وَأَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَاكْفِنَا شَرَّ مَا هُوَ ضِدٌّ لِذٰلِكَ، وَأَكْمِلْ دِيْنَنَا، وَأَتْمِمْ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ، وَهَبْ لَنَا حِكْمَةَ الْحِكْمَةِ الْبَالِغَةِ، مَعَ الْحَيَاةِ الطَّيِّبَةِ، وَالْمَوْتَةِ الْحَسَنَةِ، وَتَوَلَّ قَبْضَ أَرْوَاحِنَا بِيَدِكَ، وَحُلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ غَيْرِكَ فِي الْبَرْزَخِ وَمَا قَبْلَهُ وَمَا بَعْدَهُ، بِنُوْرِ ذَاتِكَ وَعَظِيْمِ قُدْرَتِكَ وَجَمِيْلِ فَضْلِكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ
يَا اَللهُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيْمُ يَا حَلِيْمُ يَا حَكِيْمُ يَا كَرِيْمُ يَا سَمِيْعُ يَا قَرِيْبُ يَا مُجِيْبُ يَا وَدُوْدُ حُلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَالنِّسَاءِ وَالْغَفْلَةِ وَالشَهْوَةِ، وَظُلْمِ الْعِبَادِ وَسُوْءِ الْخُــلُقِ، وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوْبَنَا، وَاقْضِ عَنَّا تَبِعَاتِنَا، وَاكْشِفْ عَنَّا السُّوْءَ، وَنَجِّنَا مِنَ الْغَمِّ، وَاجْعَلْ لَنَا مِنْهُ مَخْرَجًا، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ
يَا اَللهُ يَا اَللهُ يَا اَللهُ يَا لَطِيْفَ يَا رَزَّاقُ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيْزُ لَكَ مَقَالِيْدُ السَّمٰوَاتِ وَالْأَرْضِ، تَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ تَشَاءُ وَتَقْدِرُ، فَابْسُطْ لَنَا مِنَ الرِّزْقِ مَا تُوْصِلُنَا بِهِ إِلَى رَحْمَتِكَ، وَمِنْ رَحْمَتِكَ مَا تَحُوْلُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ نِقْمَتِكَ، وَمِنْ حِلْمِكَ مَا يَسَعُنَا بِهِ عَفْوُكَ، وَاخْتِمْ لَنَا بِالسَّعَادَةِ الَّتِيْ خَتَمْتَ بِهَا ِلأَوْلِيَائِكَ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَيَّامِنَا وَأَسْعَدَهَا يَوْمَ لِقَائِكَ، وَزَحْزِحْنَا فِي الدُّنْيَا عَنْ نَارِ الشَّهْوَةِ، وَأَدْخِلْنَا بِفَضْلِكَ فِيْ مَيَادِيْنِ الرَّحْمَةِ، وَاكْسُنَا مِنْ نُوْرِكَ جَلَابِيْبَ الْعِصْمَةِ، وَاجْعَلْ لَنَا ظَهِيْرًا مِنْ عُقُوْلِنَا، وَمُهَيْمِنًا مِنْ أَرْوَاحِنَا، وَمُسَخِّرًا مِنْ أَنْفُسِنَا؛ كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيْرًا، وَنَذْكُرَك كَثِيْرًا، إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيْرًا
وَهَبْ لَنَا مُشَاهَدَةً تَصْحَبُهَا مُكَالَمَةٌ، وَافْتَحْ أَسْمَاعَنَا وَأَبْصَارَنَا، وَاذْكُرْنَا إِذَا غَفَلْنَا عَنْكَ بِأَحْسَنَ مِمَّا تَذْكُرُنَا بِهِ إِذَا ذَكَرْنَاكَ، وَارْحَمْنَا إِذَا عَصَيْنَاكَ بَأَتَمِِّ مِمَّا تَرْحَمُنَا بِهِ إِذَا أَطَعْنَاكَ، وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوْبَنَا مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَمَا تَأَخَّرَ، وَالْطُفْ بِنَا لُطْفًا يَحْجُبُنَا عَنْ غَيْرِكَ، وَلَا يَحْجُبُنَا عَنْكَ، فَإِنَّكَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيْمٌ
اَللّٰهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ لِسَانًا رَطْبًا بِذِكْرِكَ وَقَلْبًا مُنَعِّمًا بِشُكْرِكَ وَبَدَنًا هَيِّنًا لَيِّنًا لِطَاعَتِكَ وَأَعْطِنَا مَعَ ذٰلِكَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ كَمَا أخْبَرَ بِهِ رَسُولُكَ ﷺ حَسْبَمَا عَلِمْتَهُ بِعِلْمِكَ وَأَغْنِنَا بِلَا سَبَبٍ وَاجْعَلْنَا سَبَبَ الْغِنَى لِأَوْلِيَاءِكَ، وبَرْزَخًا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَعْدَائِكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
اَللّٰهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ إِيْمَانًا دَائِمًا، وَنَسْأَلُكَ قَلْبًا خَاشِعًـا، وَنَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَنَسْأَلُكَ يَقِيْنًا صَادِقًا، وَنَسْأَلُكَ دِيْنًا قَيِّمًا، ونَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ، ونَسْأَلُكَ تَمامَ العافِيةِ، وَنَسْألُكَ الشُّكْرَ عَلَى الْعَافِيَةِ، وَنَسْأَلُكَ الْغِنَى عَنِ النَّاسِ ×٣
اَللّٰهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ التَّوْبَةَ الْكَامِلَةَ، والْمَغْفِرَةَ الشَّامِلَةَ، وَالْمَحَبَّةَ الْجَــــامِعَةَ والْخُلَّةَ الصَّافِيَةَ وَالْمَعْرِفَةَ الْوَاسِعَةَ وَالْأَنْوَارَ السَّاطِعَةَ، والشَّفَاعَةَ الْقَائِمَةَ وَالْحُجَّةَ الْبَالِغَةَ وَالدَّرَجَةَ الْعَالِيَةَ، وَفُكَّ وَثَاقَنَا مِنَ الْمَعْصِيَةِ وَرَهَانَنَا مِنَ النِّقْمَةِ بِمَوَاهِبِ الْمِـــنَّةِ
اَللّٰهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ التَّوْبَةَ وَدَوَامَهَا، وَنَعُوْذُ بِكَ مِنَ الْمَعْصِيَةِ وَأَسْبَابِهَا وَذَكِّرْنَا بِالْخَوفِ مِنْكَ قَبْلَ هُجُوْمِ خَطَرَاتِهَا، وَاحْمِلْنَا عَلَى النَّجَاةِ مِنْهَا وَمِنَ التَّفَكُّرِ فِي طَرَائِقِهَا وَامْحُ مِنْ قُلُوْبِنَا حَلَاوَةَ مَا اجْتَنَيْنَاهُ مِنْهَا، وَاسْتَبْدِلْهَا بِالْكَراهَةِ لَهَا والطَّعْمِ لِمَا هُوَ بِضِدِّهَا، وَأَفِضْ عَلَيْنَا مِنْ بَحْرِ كَرَمِكَ وَجُوْدِكَ حَتَّى نَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى السَّلَامَةِ مِنْ وَبَالِهَا، وَاجْعَلْنَا عِنْدَ الْمَوْتِ نَاطِقِيْنَ بِالشَّهَادَةِ عَالِمِيْنَ بِهَا، وَارْأَفْ بِنَا رَأْفَةَ الْحَبِيْبِ بِحَبِيْبِهِ عِنْدَ الشَدَائِدِ وَنُزُوْلِهَا، وَأَرِحْنَا مِنْ هُمُوْمِ الدُّنْيَا وَغُمُوْمِهَا، بِالرَّوْحِ وَالرَّيْحَانِ إِلَى الْجَنَةِ وَنَعِيْمِهَا
اللّٰهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ تَوْبَةً سَابِقَةً مِنْكَ إِلَيْنَا لِتَكُونَ تَوْبَتُنَا تَابِعَةً إِلَيْكَ مِنَّا وَهَبْ لَنَا التَّلَقِّيَ مِنْكَ كَتَلَقِّي اٰدَمَ مِنْكَ الْكَلِمَاتِ لِيَكُوْنَ قُدْوَةً لِوَلَدِهِ فِي التَّوْبَةِ وَالْأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ وَبَاعِدْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْعِنَادِ وَالْإِصْرَارِ وَالْشَّبَهِ بِإِبْلِيسَ رَأْسِ الْغُوَاةَ وَاجْعَلْ سَيِّئَاتِنَا سِيِّئَاتِ مَنْ أحْبَبْتَ وَلَا تَجْعَلْ حَسَنَاتِنَا حَسَنَاتِ مَنْ أَبْغَضْتَ، فَالْإِحْسَانُ لَا يَنْفَعُ مَعَ الْبُغضِ مِنْكَ وَالْإِسَاءَةُ لَا تَضُرُّ مَعَ الْحُبِّ مِنْكَ وَقَدْ أبْهَمْتَ الْأَمْرَ عَلَيْنَا لِنَرْجُوَ وَنَخَافَ فَــاٰمِنْ خَوْفَنَا وَلَا تُخَيِّبْ رَجَاءَنَا وَاعْطِنَا سُؤْلَنَا فَقَدْ أَعْطَيْتَنَا الْإِيْمَانَ مِنْ قَبلِ أَنْ نَسْأَلَكَ وَكَتَبْتَ وَحَبَّبْتَ وَزَيَّنْتَ وَكَرَّهْتَ وَأَطْلَقْتَ الْأَلْسُنَ بِمَا بِهِ تَرْجَمَتْ فَنِعْمَ الرَّبُّ أَنْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَنْعَمْتَ فَاغْفِرْ لَنَا وَلَا تُعَاقِبْنَا بِالسَّلْبِ بَعْدَ الْعَطَاءِ وَلَا بِكُفْرَانِ النِّعَمِ وَحِرْمَانِ الرِّضَا
اللّٰهُمَّ رَضِّنَا بِقَضَائِكَ وَصَبِّرْنَا عَلىَ طَاعَتِكَ وَعَنْ مَعصِيَتِكَ وَعَنِ الْشَّهَوَاتِ الْمُوْجِبَاتِ لِلنَّقْصِ أَوِ الْبُعْدِ عَنْكَ وَهَبْ لَنَا حَقِيْقَةَ الْإِيْمَانِ بِكَ حَتَّى لَا نَخَافَ غَيرَكَ وَلَا نَرْجُوَ غَيرَكَ وَلَا نُحِبَّ غَيرَكَ وَلَا نَعْبُدَ شَيْئًا سِوَاكَ وَأَوْزِعْنَا شُكْرَ نَعْمَائِكَ وَغَطِّنَا بِرِدَاءِ عَافِيَتِكَ وَانْصُرُنَا بِالْيَقِيْنِ وَالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ وَأَسْفِرْ وُجُوْهَنَا بِنُورِ صِفَاتِكَ وَأَضْحِكْنَا وَبَشِّرْنَا يَوْمَ الْقِيَامَةَ بَينَ أَوْلِيَائِكَ وَاجْعَلْ يَدَكَ مَبْسُوْطَةً عَلَيْنَا وَعَلَى أَهْلِيْنَا وَأَوْلَادِنَا وَمَنْ مَعَنَا برَحْمَتِكَ وَلَا تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلَا أَقَلَّ مِنْ ذٰلِكَ يَا نِعمَ المُجِيْبُ ×٣
يا مَنْ هُوَ هُوَ هُوَ في عُلُوِّهِ قَريبٌ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا مُحِيْطًا بِاللَّيَالِيْ وَالْأَيَّامِ، أَشْكُوْ إِلَيْكَ مِنْ غَمِّ الْحِجَابِ، وَسُوْءِ الْحِسَابِ وَشِدَّةِ الْعَذَابِ، وَإِنَّ ذٰلِكَ لَوَاقِعٌ مَالَهُ مِنْ دَافِعٍ إِنْ لَمْ تَرْحَمَنِيْ ﴿لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنْ الظَّالِمِينَ﴾ ×٣
وَلَقَدْ شَكَى إلَيْكَ يَعْقُوبُ فَخَلَّصْتَهُ مِنْ حُزْنِهِ وَرَدَدْتَ عَلَيْهِ مَا ذَهَبَ مِنْ بَصَرِهِ وَجَمَعْتَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ وَلَدِهِ، وَلَقَدْ نَادَاكَ نُوْحٌ مِنْ قَبْلُ فَنَجَّيْتَهُ مِنْ كَرْبِهِ، وَلَقْدْ نَادَاكَ أَيُّوبُ مِنْ بَعدُ فَكَشَفْتَ مَا بِهِ مِنْ ضُرِّهِ، وَلَقَدْ نَادَاكَ يُوْنُسُ فَنَجَّيْتَهُ مِنْ غَمِّهِ، وَلَقَدْ نَادَاكَ زَكَرِيَّاءُ فَوَهَبْتَ لَهُ وَلَدًا مِنْ صُلْبِهِ بَعْدَ يَأْسِ أَهْلِهِ وَكِبَرَ سِنِّهِ، وَلَقَدْ عَلِمْتَ مَا نَزَلَ بِإِبْرَاهِيْمَ فَأَنْقَذْتَهُ مِنْ نَارِ عَدُوِّهِ، وَأَنْجَيْتَ لُوْطًا وَأَهْلَهُ مِنَ الْعَذَابِ النَّازِلِ بِقَوْمِهِ.
فَهَا أَنَا ذَا عَبْدُكَ إِنْ تُعَذِّبْنِيْ بِجَمِيْعِ مَا عَلِمْتَ مِنْ عَذَابِكَ فَأَنَا حَقِيْقٌ بِهِ وَإنْ تَرْحَمْنِيْ كَمَا رَحِمْتَهُمْ مَعَ عَظِيْمِِ إِجْرَامِيْ فَأَنْتَ أَوْلَى بِذٰلِكَ مِنِّيْ وَأَحَقُّ مَنْ أَكْرَمَ بِهِ فَلَيْسَ كَرَمُكَ مَخْصُوْصًا بِمَنْ أَطَاعَكَ وَأَقْبَلَ عَلَيْكَ بَلْ هُوَ مَبْذُوْلٌ بِالسَّبْقِ لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَإنْ عَصَاكَ وَأَعْرَضَ عَنْكَ وَلَيْسَ مِنَ الْكَرَمِ أَنْ لَا تُحْسِنَ إلَّا لِمَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكَ وَأَنْتَ الْمِفْضَالُ الْغَنِيُّ بَلْ مِنَ الْكَرمِ أَنْ تُحْسِنَ إِلىَ مَنْ أَسَاءَ إِلَيْكَ وَأَنْتَ الرَّحِيمُ الْعَلِيُّ كَيْفَ وَقَدْ أَمَرْتَنَا أَنْ نُحْسِنَ إلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْنَا فَأَنتَ أَوْلَى بِذٰلِكَ مِنَّا
﴿رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ ×٣
يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ يَا رَحْمٰنُ يَا رَحْمٰنُ يَا رَحْمٰنُ يَا قَيُّوْمُ يَا قَيُّوْمُ يَا قَيُّوْمُ
يَا مَنْ هُوَ هُوَ هُوَ. يَا هُوَ يَا هُوَ يَا هُوَ إِنْ لَمْ نَكُنْ لِرَحْمَتِكَ أَهْلًا أَنْ نَنَالَهَـــا فَرَحْمَتُكَ أَهْلٌ أَنْ تَنَالَنَا
يَا رَبَّاهُ ×٣، يَا مَوْلَاهُ ×٣، يَا مُغِيْثَ مَنْ عَصَاهُ ×٣
أَغِثْنَــا أَغِثْنَــا أَغِثْنَــا يَارَبُّ يَا كَرِيْمُ وَارْحَمْنَا يَا بَرُّ يَا رَحِيمُ يَا مَنْ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمٰوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَؤُوْدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
أَسْأَلُكَ الْإِيْمَانَ بِحِفْظِكَ إِيْمَانًا يَسْكَنُ بِهِ قَلْبِيْ مِنْ هَمِّ الرِّزْقِ وَخَوْفِ الْخَلْقِ وَاقْرُبْ مِنِّيْ بِقُدْرَتِكَ قُرْبًا تَمْحَقَ بِهِ عَنِّيْ كُلَّ حِجَابٍ مَحَقْتَهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ خَلِيْلِكَ فَلَمْ يَحْتَجْ لِجِبرِيلَ رَسُوْلِكَ وَلَا لِسُؤَالِهِ مِنْكَ وَحَجَبْتَهُ بِذٰلكَ عَنْ نَارِ عَدُوِّهِ وَكَيفَ لَا يُحْجَبُ عَنْ مَضَرَّةِ الْأَعْدَاءِ مَنْ غَيَّبْتَهُ عَنْ مَنْفَعَةِ الْأَحِبَّاءِ ، كَلَّا ، إِنِّيْ أَسْأَلُكَ أَنْ تُغَيِّبَنِيْ بِقُرْبِكَ مِنِّيْ حَتَّى لَا أَرَى وَلَا أُحِسَّ بِقُرْبِ شَيْءٍ وَلَا بِبُعْدِهِ عَنِّيْ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ
اَفَحَسِبْتُمْ اَنَّمَا خَلَقْنٰكُمْ عَبَثًا وَّاَنَّكُمْ اِلَيْنَا لَا تُرْجَعُوْنَ، فَتَعٰلَى اللّٰهُ الْمَلِكُ الْحَقُّۚ لَآ اِلٰهَ اِلَّا هُوَۚ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيْمِ، وَمَنْ يَّدْعُ مَعَ اللّٰهِ اِلٰهًا اٰخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهٗ بِهٖۙ فَاِنَّمَا حِسَابُهٗ عِنْدَ رَبِّهٖۗ اِنَّهٗ لَا يُفْلِحُ الْكٰفِرُوْنَ، وَقُلْ رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَاَنْتَ خَيْرُ الرّٰحِمِيْنَ
هُوَ الْحَيُّ لَآ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ فَادْعُوْهُ مُخْلِصِيْنَ لَهُ الدِّيْنَۗ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰلَمِيْنَ
اِنَّ اللّٰهَ وَمَلٰۤىِٕكَتَهٗ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّۗ يٰٓاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلٰى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلٰى اٰلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ و بَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلٰى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلٰى اٰلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ فِيْ الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ
اَللّٰهُمَّ وَارْضَ عَنْ سَادَاتِنَا الْـخُلَفَاءِ الرَّاشِدِيْنَ أَبِي بَكْرٍ اࣙلصِّدِّيْقِ وَعُمَرُ وَعُثْمَانَ وَعَلِيّ، وَارْضَ اللّٰهُمَّ عَنْ سَيِّدِنَا الْحَسَن، وَعَنْ سَيِّدِنَا الحُسَين، وَعَنْ أُمِّهِمَا فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ، وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِيْن، وَعَنْ أَزْوَاجِ نَبِيِكَ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ، وَعَنِ التَّابِعِيْنَ وَتَابِعِيهِمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ، وَارْضَ اللّٰهُمَّ عَنْ سَيِّدِنَا عَلِي بْنِ عَبْدِ الله أَبِي الْحَسَنْ الشَّاذِلِي وَأَتْبَاعِهِ أَجْمَعِيْنَ، وَاَجِزْ عَنَّا أَشْيَاخَنَا خَيْرًا يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِي العَظِيْمِ
وَصَلَّى اللهُ تَعَالَى وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ࣙالنَّبِيِّ الْكَرِيْمِ. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ