﴿ حزب النّصر للشّاذلي ﴾

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ. اَللّٰهُمَّ بِسَطْوَةِ جَبَرُوْتِ قَهْرِكَ، وَبِسُرْعَةِ إغَاثَةِ نَصْرِكَ، وَبِغِيْرَتِكَ لِانْتِهَاكِ حُرُمَاتِكَ، وَبِحِمَايَتِكَ لِمَنِ احْتَمَى بِاٰيَاتِكَ

أَسْأَلُكَ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا سَمِيْعُ يَا قَرِيْبُ يَا مُجِيْبُ يَا سَرِيْعُ يَا مُنْتَقِمُ يَا شَدِيْدَ الْبَطْشِ يَا جَبَّارُ يَا قَهَّارُ يَا مَنْ لَا يُعْجِزُهُ قَهْرُ الْجَبَابِرَةِ، وَلَا يَعْظُمُ عَلَيْهِ هَلَاكُ الْمُتَمَرِّدِيْنَ، مِنَ الْمُلُوْكِ الْأَكَاسِرَةِ، أَنْ تَجْعَلَ كَيْدَ مَنْ كَادَنِي فِيْ نَحْرِهِ، وَمَكْرَ مَنْ مَكَرَ بِيْ عَائِدًا عَلَيْهِ، وَحُفْرَةَ مَنْ حَفَرَلِيْ وَاقِعًا فِيْهَا، وَمَنْ نَصَبَ لِيْ شَبَكَةَ الْخِدَاعِ، اِجْعَلْهُ يَاسَيِّدِيْ مُسَاقًا إِلَيْهَا، وَمُصَادًا فِيْهَا وَأَسِيْرًا لَدَيْهَا

اللّٰهُمَّ بِحَقِّ كٓهٰيٰعٓصٓ اكْفِنَا هَمَّ الْعِدَا، وَلَقِّهِمُ الرَّدَى، وَاجْعَلْهُمْ لِكُلِّ حَبِيْبٍ فِدًى، وَسَلِّطْ عَلَيْهِمْ عَاجِلَ النِّقْمَةِ فِى الْيَوْمِ وَالْغَدَا

اَللّٰهُمَّ بَدِّدْ شَمْلَهُمْ، اَللّٰهُمَّ فَرِّقْ جَمْعَهُمْ، اَللّٰهُمَّ قَلِّلْ عَدَدَهُمْ، اَللّٰهُمَّ فُلَّ حَدَّهُمْ، اَللّٰهُمَّ اجْعَلِ الدَّائِرَةَ عَلَيْهِمْ، اَللّٰهُمَّ أَرْسِلِ الْعَذَابَ إِلَيْهِمْ

اللّٰهُمَّ أَخْرِجْهُمْ عَنْ دَائِرَةِ الْحِلْمِ، وَاسْلُبْهُمْ مَدَدَ اْلإِمْهَالِ، وَغُلَّ أَيْدِيَهُمْ، وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوْبِهِمْ، وَلَا تُبَلِّغْهُمُ اْلاٰمَالَ

اللّٰهُمَّ مَزِّقْهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ مَزَّقْتَهُ لِأَعْدَائِكَ إِنْتِصَارًا لِأَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ وَأَوْلِيَائِكَ

اَللّٰهُمَّ انْتَصِرْلَنَا انْتِصَارَكَ لِأَحْبَابِكَ عَلَى أَعْدَائِكَ

اَللّٰهُمَّ لَا تُمَكِّنِ اْلأَعْدَاءَ فِيْنَا، وَلَا تُسَلِّطْهُمْ عَلَيْنَا بِذُنُوْبِنَا

حٰمٓ حٰمٓ حٰمٓ حٰمٓ حٰمٓ حٰمٓ حٰمٓ حُمَّ اْلأَمْرُ وَجَاءَ النَّصْرُ فَعَلَيْنَا لَا يُنْصَرُونَ

حٰمٓ عٓسٓقٓ حِمَايَتُنَا مِمَّا نَخَافُ

اَللّٰهُمَّ قِنَا شَرَّ الْأَسْوَاءِ، وَلَا تَجْعَلْنَا مَحَلاًّ لِلْبَلْوَى، اَللّٰهُمَّ أَعْطِنَا أَمَلَ الرَّجَاءِ، وَفَوْقَ اْلأَمَلِ

يَاهُوْ يَاهُوْ يَاهُوْ، يَامَنْ بِفَضْلِهِ لِفَضْلِهِ نَسْأَلُكَ الْعَجَلَ الْعَجَلَ الْعَجَلَ، إِلٰهِيْ اْلإِجَابَةَ اْلإِجَابَةَ

يَا مَنْ أَجَابَ نُوحًا فِيْ قَوْمِهِ، يَا مَنْ نَصَرَ إِبْرَاهِيْمَ عَلَى أَعْدَائِهِ، وَيَا مَنْ رَدَّ يُوسُفَ عَلَى يَعْقُوبَ، وَيَا مَنْ كَشَفَ ضُرَّ أَيُّوبَ، يَامَنْ أَجَابَ دَعْوَةَ زَكَرِيَّا، يَامَنْ قَبِلَ تَسْبِيْحَ يُونُسَ ابْنِ مَتَّى

نَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ بِأَسْرَارِ أَصْحَابِ هٰذِهِ الدَّعَوَاتِ الْمُسْتَجَابَاتِ، أَنْ تَتَقَبَّلَ مَا بِهِ دَعَوْنَا، وَأَنْ تُعْطِيَنَا مَاسَأَلْنَاكَ، أَنْجِزْ لَنَا وَعْدَكَ الَّذِيْ وَعَدْتَهُ لِعِبَادِكَ الْمُؤْمِنِيْنَ، لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ

إِنْقَطَعَتْ آمَالُنَا وَعِزَّتِكَ إلَّا مِنْكَ، وَخَابَ رَجَاؤُنَا وَحَقِّكَ إلَّا فِيْكَ ×٣

إِنْ أَبْطَأَتْ غَارَةُ الأَرْحَامِ وَابْتَعَدَتْ فَأَقْرَبُ الشَّيْءِ مِنَّا غَارَةُ اللهِ

يَاغَارَةَ اللهِ جِدِّي السَيْرَ مُسْرِعَـةً فيِ حَلِّ عُقْدَتِنَا يَاغَـارَةَ اللهِ

عَدَتِ الْعَـادُونَ وَجـــَارُوْا وَرَجَوْنَا اللهَ مُجِــيْرًا

وَكَفَى بِاللهِ وَلِيًّــــا وَكَفَى بِاللهِ نَصِـيْرًا

وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ، إِسْتَجِبْ لَنَا اٰمِيْن

فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوْا، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ ࣙالنَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

error: