﴿ حزب يوم الاثنين الأخر ﴾
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ ࣙالنَّبِيِّ الزَّاهِدِ رَسُوْلِ الْـمَلِكِ الصَّمَدِ الْوَاحِدِ ﷺ صَلٰوةً دَائِمَةً اِلٰى مُــنْتَهَى الْأَبَدِ بِلَا انْقِطَاعٍ وَلَا نَفَادٍ صَلٰوةً تُنْجِيْنَا بِـهَا مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْـمِهَادُ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ ࣙالنَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلٰى اٰلِهِ وَسَلِّمْ صَلٰوةً لَا يُحْصٰى لَهَا عَدَدٌ وَلَا يُعَدُّ لَهَا مَدَدُ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلٰوةً تُـــكْرِمُ بِهَا مَثْوَاهُ وَتُبَــلِّغُ بِـهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الشَّفَاعَةِ رِضَاهُ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ ࣙالنَّبِيِّ الْأَصِيْلِ السَّيِّدِ النَّبِــيْلِ الَّذِى جَاءَ بِالْوَحْيِ وَالتَّــنْزِيْلِ وَاَوْضَحَ بَيَانَ التَّــأْوِيْلِ وَجَاءَهُ الْأَمِــيْنُ سَيِّـدُنَا جِبْرِيْلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِالْــكَرَامَةِ وَالتَّفْضِيْلِ وَاَسْرٰى بِهِ الْـمَلِكُ الْجَلِيْلُ فِى اللَّيْلِ الْبَهِيْمِ الطَّوِيْلِ فَكَشَفَ لَهُ عَنْ اَعْلَى الْـمَلَكُوْتِ وَاَرَاهُ سَنَاءَ الْجَبَرُوْتِ وَنَظَرَ اِلٰى قُدْرَةِ الْحَيِّ الدَّائِمِ الْبَاقِى الَّذِى لَا يَمُوْتُ ﷺ صَلٰوةً مَقْرُوْنَةً بِالْجَمَالِ وَالْحُسْنِ وَالْــكَمَالِ وَالْخَيْرِ وَالْإِفْضَالِ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْأَقْطَارِ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ وَصَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ زَبَدِ الْبِحَارِ وَصَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْأَنْـهَارِ وَصَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ رَمْلِ الصَّحَارٰى وَالْقِفَارِ وَصَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ ثِقْلِ الْجِبَالِ وَالْأَحْجَارِ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ اَهْلِ الْجَنَّةِ وَاَهْلِ النَّارِ وَصَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْأَبْرَارِ وَالْفُجَّارِ وصَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا يَخْتَلِفُ بِهِ اللَّيْلُ وَالنَّـهَارُ وَاجْعَلِ اللّٰهُمَّ صَلَاتَنَا عَلَيْهِ حِجَابًا مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَسَبَبًا لِإِبَاحَةِ دَارِ الْقَرَارِ إِنَّـكَ اَنْتَ الْعَزِيْزُ الْغَفَّارُ وَصَلَّى اللهُ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِهِ الطَّيِّبِــيْنَ وَذُرِّيَّــتِهِ الْـمُبَارَكِــيْنَ وَصَحَابَــتِهِ الْأَكْرَمِــيْنَ وَاَزْوَاجِهِ اُمَّهَاتِ الْـمُؤْمِنِــيْنَ صَلٰوةً مَوْصُوْلَةً تَــتَرَدَّدُ اِلٰى يَوْمِ الدِّيْنِ ← اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِ الْأَبْرَارِ وَزَيْنِ الْـمُرْسَلِــيْنَ الْأَخْيَارِ وَاَكْرَمِ مَنْ اَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَاَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّـهَارُ (×٣) (وقف) اَللّٰهُمَّ يَا ذَا الْـمَنِّ الَّذِى لَا يُــكَافَى امْتِنَانُهُ وَالطَّوْلِ الَّذِى لَا يُجَازٰى اِنْعَامُهُ وَاِحْسَانُهُ نَسْأَلُكَ بِكَ وَلَا نَسْأَلُكَ بِاَحَدٍ غَيرِكَ اَنْ تُطْلِقَ اَلْسِنَتَـنَا عِنْدَ السُّؤَالِ وَتُوَفِّقَنَا لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ وَتَجْعَلَنَا مِنَ الْأٰمِنِـــيْنَ يَوْمَ الرَّجْفِ وَالزَّلَازِلِ يَاذَا العِزَّةِ وَالْجَلَالِ اَسْأَلُكَ يَا نُوْرَ النُّوْرِ قَبْلَ الْأَزْمِنَةِ وَالدُّهُوْرِ اَنْتَ الْبَاقِى بِلَا زَوَالِ ࣙالْغَنِـــيُّ بِلَا مِثَالِ ࣙالْقُدُّوْسُ الطَّاهِرُ الْعَلِيُّ الْقَاهِرُ الَّذِى لَا يُحِيْطُ بِهِ مَكَانٌ وَلَا يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَمَانُ اَسْأَلُكَ بِأَسْمَآئِكَ الْحُسْنٰى كُلِّهَا وَبِأَعْظَمِ اَسْمَائِكَ اِلَيْكَ وَاَشْرَفِهَا عِنْدَك مَنزِلَةً وَاَجْزَلِهَا عِنْدَكَ ثَوَابًا وَاَسْرَعِـهَا مِنْكَ اِجَابَةً وَبِاسْمِكَ الْـمَخْزُوْنِ الْـمَكْـنُوْنِ الْجَلِيْلِ الْأَجَلِّ الْكَبِيْرِ الْأَكْبَرِ الْعَظِيْمِ الْأَعْظَمِ الَّذِى تُحِبُّهُ وَتَرْضٰى عَمَّنْ دَعَاكَ بِهِ وَتَسْتَجِيْبُ لَهُ دُعَاىَٔهُ اَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ بِلَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ الْحَنَّانُ الْـمَنَّانُ بَدِيْعُ السَّمٰوَاتِ وَالْأَرْضِ ذُوالْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْـكَبِيْرُ الْـمُتَعَالِ وَاَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيْمِ الْأَعْظَمِ الَّذِى اِذَا دُعِيْتَ بِهِ اَجَبْتَ وَاِذَا سُئِلْتَ بِهِ اَعْطَيْتَ وَاَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِى يَذِلُّ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ وَالْـمُلُوْكُ وَالسِّبَاعُ وَالْهَوَامُّ وَكُلُّ شَيْءٍ خَلَقْتَهُ يَا اللهُ يَارَبِّ اسْتَجِبْ دَعْوَتِى يَا مَنْ لَهُ الْعِزَّةُ وَالْجَبَرُوْتُ يَاذَا الْـمُلْكِ وَالْمَلَكُوْتِ يَا مَنْ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوْتُ سُبْحَانَكَ رَبِّى مَا اَعْظَمَ شَانَكَ وَاَرْفَعَ مَكَانَكَ اَنْتَ رَبِّى يَا مُتَقَدِّسًا فِى جَبَرُوْتِهِ اِلَيْكَ اَرْغَبُ وَاِيَّاكَ اَرْهَبُ يَا عَظِيْمُ يَا كَبِيْرُ يَا جَبَّارُ يَا قَادِرُ يَا قَوِيُّ تَبَارَكْتَ يَا عَظِيمُ تَعَالَيْتَ يَا عَلِيْمُ سُبْحَانَكَ يَا عَظِيْمُ سُبْحَانَكَ يَا جَلِيْلُ اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيْمِ التَّامِّ الْكَبِيْرِ اَنْ لَا تُسَلِّطَ عَلَيْنَا جَبَّارًا عَنِـــيدًا وَلَا شَيْطَانًا مَرِيْدًا وَلَا اِنْسَانًا حَسُوْدًا وَلَا ضَعِيْفًا مِنْ خَلْقِكَ وَلَا شَدِيْدًا وَلَا بَارًّا وَلَا فَاجِرًا وَلَا عَبيْدًا وَلَا عَنِيْدًا اَللّٰهُمَّ اِنِّى اَسْأَلُكَ فَاِنِّى اَشْهَدُ اَنَّكَ اَنْتَ اللهُ الَّذِى لَااِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ يَا هُوَ يَا مَنْ لَا هُوَ اِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ يَا اَزَلِيُّ يَا اَبَدِيُّ يَا دَهْرِيُّ يَا دَيْمُوْمِيُّ يَا مَنْ هُوَ الْحَيُّ الَّذِى لَا يَمُوْتُ يَا اِلٰهَنَا وَاِلٰهَ كُلِّ شَيْءٍ اِلٰهًا وَاحِدًا لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ اَللّٰهُمَّ فَاطِرَ السَّمٰوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الرَّحْمٰنَ الرَّحِيْمَ الْحَيَّ الْقَيُّوْمَ الدَّيَّانَ الْحَنَّانَ الْـمَنَّانَ الْبَاعِثَ الْوَارِثَ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ قُلُوْبُ الْخَلَائِقِ بِيَدِكَ نَوَاصِيْـهِمْ اِلَيْكَ فَأَنْتَ تَزْرَعُ الْخَيْرَ فِى قُلُوْبِـهِمْ وَتَمْحُو الشَّرَّ اِذَا شِئْتَ مِنْـهُمْ فَأَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ اَنْ تَمْحُوَ مِنْ قَلْبِى كُلَّ شَيْءٍ تَكْرَهُهُ وَاَنْ تَحْشُوَ قَلْبِى مِنْ خَشْيَتِكَ وَمَعْرِفَتِكَ وَرَهْبَتِكَ وَالرَّغْبَةَ فِيْمَا عِنْدَكَ وَالْأَمْنَ وَالْعَافِيَةَ وَاعْطِفْ عَلَيْنَا بِالرَّحْمَةِ وَالْبَرَكَةِ مِنْكَ وَاَلْهِمْنَا الصَّوَابَ وَالْحِكْمَةَ (وقف) فَنَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ عِلْمَ الْخَائِفِيْنَ وَاِنَابَةَ الْـمُخْبِتِــيْنَ وَاِخْلَاصَ الْـمُوْقِنِــيْنَ وَشُكْرَ الصَّابِرِيْنَ وَتَوْبَةَ الصِّدِّيْقِيْنَ وَنَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ بِنُوْرِ وَجْهِكَ الَّذِى مَلَأَ اَرْكَانَ عَرْشِكَ اَنْ تَزْرَعَ فِى قَلْبِى مَعْرِفَتَكَ حَتّٰى اَعْرِفَكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ كَمَا يَنْبَغِى اَنْ تُعْرَفَ بِهِ وَصَلَّى اللهُ عَلٰى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ خَاتِمِ النَّبِيِّيْنَ وَاِمَامِ الْـمُرْسَلِيْنَ وَعَلٰى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ اِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ