﴿ ورد يوم السبت ﴾
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اٰلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاَعْطِهِ الْوَسِيْلَةَ وَالْفَضِيْلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيْعَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُوْدًا ࣙالَّذِيْ وَعَدْتَهُ إِنَّـكَ لَا تُخْلِفُ الْـمِيْعَادَ
اَللّٰهُمَّ عَظِّمْ شَأْنَهُ وَبَـــيِّنْ بُرْهَانَهُ وَأَبْلِجْ حُجَّتَهُ وَبَــيِّنْ فَضِيْلَـتَهُ وَتَقَبَّــلْ شَفَاعَتَهُ فِيْ أُمَّــتِهِ وَاسْتَعْمِلْنَا بِسُنَّــتِهِ يَا رَبَّ الْعَالَـمِــيْنَ وَيَا رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ
اَللّٰهُمَّ يَا رَبِّ احْشُرْنَا فِيْ زُمْرَتِهِ وَتَحْتَ لِوَآئِـهِ وَاسْقِنَا بِـكَأْسِهِ وَانْفَعْنَا بِمَحَبَّــتِهِ آمِـــيْنَ يَا رَبَّ الْعَالَـمِــيْنَ
اَللّٰهُمَّ يَا رَبِّ بَلِّغْهُ عَنَّا أَفْضَلَ السَّلَامِ وَاجْزِهِ عَنَّا مَا جَزَيْتَ بِهِ النَّبِــيَّ عَنْ أُمَّــتِهِ يَا رَبَّ الْعَالَـمِــيْنَ
اَللّٰهُمَّ يَا رَبِّ إنِّيْ أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِيْ وَتَرْحَمَنِيْ وَتَـــتُوْبَ عَلَيَّ وَتُعَافِيَنِيْ مِنْ جَمِيْعِ الْبَلَآءِ وَالْبَلْوَآءِ الْخَارِجِ مِنَ الْأَرْضِ وَالنَّازِلِ مِنَ السَّمَآءِ إِنَّـكَ عَلَى كُـلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ بِرَحْمَتِـكَ وَأَنْ تَغْفِرَ لِلْمُؤْمِنِـــيْنَ وَالْـمُؤْمِنَاتِ وَالْـمُسْلِمِــيْنَ وَالْـمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَآءِ مِـنْــهُمْ وَالْأَمْوَاتِ وَرَضِيَ اللهُ عَنْ أَزْوَاجِهِ الطَّاهِرَاتِ أُمَّهَاتِ الْـمُؤْمِنِـــيْنَ وَرَضِيَ اللهُ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَعْــلَامِ أَئِــمَّةِ الْهُدَى وَمَصَابِــيْحِ الدُّنْيَا وَعَنِ التَّابِعِــيْنَ وَتَابِــعِ التَّابِعِــيْنَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَـمِــيْنَ
اَللّٰهُمَّ رَبَّ الْأَرْوَاحِ وَالْأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ أَسْأَلُكَ بِطَاعَةِ الْأَرْوَاحِ الرَّاجِعَةِ إِلَى أَجْسَادِهَا وَبِطَاعَةِ الْأَجْسَادِ الْـمُلْـتَئِمَّةِ بِعُرُوْقِـهَا وَبِكَـلِمَاتِـكَ النَّافِذَةِ فِيْـهِمْ وَأَخْذِكَ الْحَقَّ مِنْـهُمْ وَالْخَلَائِـقُ بَـــيْنَ يَدَيْكَ يَنْتَظِرُوْنَ فَصْلَ قَضَآئِكَ وَيَرْجُوْنَ رَحْمَتَكَ وَيَخَافُوْنَ عِقَابَكَ أَنْ تَجْعَلَ النُّوْرَ فِيْ بَصَرِىْ وَذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّــهَارِ عَلَى لِسَانِيْ وَعَمَلًا صَالِحًا فَارْزُقْنِيْ
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إبْرَاهِيْمَ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إبْرَاهِيْمَ
اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَـاتِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اٰلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا جَعَلْتَـهَا عَلَى سَيِّدِنَا إبْرَاهِيْمَ وَعَلَى اٰلِ سَيِّدِنَا إبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ
وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اٰلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إبْرَاهِيْمَ وَآلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ وَصَلِّ عَلَى الْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اٰلِهِ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَأَحْصَاهُ كِـتَابُكَ وَشَهِدَتْ بِهِ مَلَائِــكَـتُكَ صَلَاةً دَائِمَةً تَدُوْمُ بِدَوَامِ مُلْكِ اللهِ
اَللّٰهُمَّ إنِّيْ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَآئِـكَ الْعِظَامِ مَا عَلِمْتُ مِنْـهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَـــكُوْنَ السَّمَآءُ مَبْنِــيَّةً وَالْأَرْضُ مَضْحِيَّةً وَالْجِبَالُ مُرْسِيَّةً وَالْعُيُوْنُ مُنْفَجِرَةً وَالْأَنْـهَارُ مُنْهَمِرَةً وَالشَّمْسُ مُشْرِقَةً وَالْقَمَرُ مُضِيْئًا وَالْــكَوَاكِبُ مُسْتَنِــيْرَةً وَالْبِحَارُ مُجْرِيَّـةً وَالْأَشْجَارُ مُثْمِرَةً
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ عِلْمِكَ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ حِلْمِكَ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كَلِمَاتِكَ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ نِعْمَتِكَ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ فَضْلِكَ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ جُوْدِكَ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ سَمٰوَاتِكَ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَرْضِكَ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ فِيْ سَبْعِ سَمٰوَاتِكَ مِنْ مَلَائِــكَتِكَ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ فِيْ أَرْضِكَ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَغَيْرِهِمَا مِنَ الْوَحْشِ وَالطَّيْرِ وَغَيْرِهِمَا
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا جَرَى بِهِ الْقَلَمُ فِيْ عِلْمِ الْغَيْبِ وَمَا يَجْرِىْ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْقَطْرِ وَالْـمَطَرِ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا يَحْمَدُكَ وَيَشْكُرُكَ وَيُـهَلِّــلُكَ وَيُمَجِّدُكَ وَيَشْهَدُ أنَّكَ أَنْتَ اللهُ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا صَلَّيْتَ عَلَيْهِ أنْتَ وَمَلَائِــكَتُكَ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِكَ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِكَ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْجِبَالِ وَالرِّمَالِ وَالْحَصَى
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الشَّجَرِ وَأَوْرَاقِهَا وَالْـمَدَرِ وَأَثْقَالِهَا
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ سَنَةٍ وَمَا تَخْلُقُ فِيْـهَا وَمَا يَمُوْتُ فِيْـهَا
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا تَخْلُقُ كُـلَّ يَوْمٍ وَمَا يَمُوْتُ فِيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ السَّحَابِ الْجَارِيَةِ مَا بَــيْنَ السَّمَآءِ وَالْأَرْضِ وَمَا تَمْطُرُ مِنَ الْـمِيَاهِ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الرِّيَاحِ الْـمُسَخَّرَاتِ فِيْ مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِـهَا وَجَوْفِهَا وَقِبْلَتِـــهَا
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ النُّجُوْمِ السَّمَآءِ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ فِيْ بِحَارِكَ مِنَ الْحِيْتَانِ وَالدَّوَآبِّ وَالْـمِيَاهِ وَالرِّمَالِ وَغَيْرِ ذٰلِكَ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ النَّبَاتِ وَالْحَصَى
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ النَّمْلِ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْـمِيَاهِ الْعَذْبَةِ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْـمِيَاهِ الْـمِلْحَةِ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ نِعْمَتِكَ عَلَى جَمِيْعِ خَلْقِكَ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ نِقْمَتِكَ وَعَذَابِكَ عَلَى مَنْ كَفَرَ بِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ﷺ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا دَامَتِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا دَامَتِ الْخَلَائِقُ فِيْ الْجَنَّةِ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا دَامَتِ الْخَلَائِقُ فِيْ النَّارِ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَى قَدْرِ مَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَى قَدْرِ مَا يُحِبُّكَ وَيَرْضَاكَ
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَبَدَ الْآبِدِيْنَ وَأَنْزِلْهُ الْـمُنْزَلَ الْـمُقَرَّبَ عِنْدَكَ وَأَعْطِهِ الْوَسِيْلَةَ وَالشَّفَاعَةَ وَالْفَضِيْلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيْعَةَ وَالْـمَقَامَ الْـمَحْمُوْدَ الَّذِي وَعَدْتَهُ إنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْـمِيْعَادِ
اَللّٰهُمَّ إنِّيْ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَالِكِىْ وَسَيِّدِيْ وَمَوْلَايَ وَثِــقَتِيْ وَرَجَآئِيْ أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْبَلَدِ الْحَرَامِ وَالْـمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَقَبْرِ نَبِــيِّكَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنْ تَـهَبَ لِيْ مِنَ الْخَيْرِ مَا لَا يَعْلَمُ عِلْمَهُ إِلَّا أَنْتَ وَتَصْرِفَ عَنِّيْ مِنَ السُّوْءِ مَا لَا يَعْلَمُ عِلْمَهُ إلَّا أنْتَ
اَللّٰهُمَّ يَا مَنْ وَهَبَ لِسَيِّدِنَا آدَمَ سَيِّدَنَا شِيْثَ، وَلِسَيِّدِنَا إبْرَاهِيْمَ سَيِّدَنَا إسْمَاعِيْلَ وَسَيِّدَنَا إسْحَاقَ، وَرَدَّ سَيِّدَنَا يُوْسُفَ عَلَى سَيِّدِنَا يَعْقُوْبَ، وَيَا مَنْ كَشَفَ الْبَلَآءَ عَنْ سَيِّدِنَا أَيُّوْبَ، وَيَا مَنْ رَدَّ سَيِّدَنَا مُوْسَى إِلَى أُمِّهِ، وَيَا زَائِدَ سَيِّدِنَا الْخَضِرِ فِيْ عِلْمِهِ، وَيَا مَنْ وَهَبَ لِسَيِّدِنَا دَاوُدَ سَيِّدَنَا سُلَيْمَانَ، وَلِسَيِّدِنَا زَكَـرِيَّا سَيِّدَنَا يَحْيَى، وَلِسَيِّـدَتِنَا مَرْيَمَ سَيِّدَنَا عِيْسَى، وَيَا حَافِظَ ابْنَةِ سَيِّدِنَا شُعَيْبٍ
أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى جَمِيْعِ الْأَنْبِيَآءِ وَالْـمُرْسَلِــيْنَ
وَيَا مَنْ وَهَبَ لِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ﷺ الشَّفَاعَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيْعَةَ أَنْ تَغْفِرَ لِيْ ذُنُوْبِيْ وَتَسْتُرَلِيْ عُيُوْبِيْ كُـلَّهَا وَتُجِيْرَنِيْ مِنَ النَّارِ وَتُجِيْبَ لِيْ رِضْوَانَكَ وَأَمَانَكَ وَغُفْرَانَكَ وَإِحْسَانَكَ وَتُمَتِّعَنِيْ فِيْ جَنَّتِكَ مَعَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْـهِمْ مِنَ النَّبيِّــيْنَ وَالصِّدِّيْقِــيْنَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّالِحِيْنَ إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اٰلِهِ مَا أَزْعَجَتِ الرِّيَاحُ سَحابًا رُكَامًا وَذَاقَ كُـلُّ ذِيْ رُوْحٍ حِمَامًا وَأَوْصِلِ السَّلَامَ لِأَهْلِ السَّلَامِ فِيْ دَارِ السَّلَامِ تَحِيَّةً وَسَلَامًا
اَللّٰهُمَّ أَفْرِدْنِيْ لِـمَا خَلَقْتَنِيْ لَهُ وَلَا تُشْغِلْنِيْ بِمَا تَـــكَفَّلْتَ لِيْ بِهِ وَلَا تَحْرِمْنِيْ وَأَنَا أَسْأَلُكَ وَلَا تُعَذِّبْنِيْ وَأَنَا أَسْتَغْفِرُكَ ×٣
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اٰلِهِ وَسَلِّمْ
اَللّٰهُمَّ إنِّيْ أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِحَبِــيْبِكَ الْـمُصْطَفَى عِنْدَكَ يَاحَبِــيْبَنَا يَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا إِنَّا نَتَوَسَّلُ بِكَ إِلَى رَبِّكَ فَاشْفَعْ لَنَا عِنْدَ الْـمَوْلَى الْعَظِيْمِ يَا نِعْمَ الرَّسُوْلِ الطَّاهِرِ ×٣
اَللّٰهُمَّ شَفِّعْهُ فِيْنَا بِجَاهِهِ عِنْدَكَ ×٣
وَاجْعَلْنَا مِنَ الْخَيْرِ الْـمُصَلِّــيْنَ وَالْـمُسَلِّمِــيْنَ عَلَيْهِ، وَمِنْ خَيْرِ الْـمُقَرَّبِــيْنَ مِنْهُ وَالْوَارِدِيْنَ عَلَيْهِ، وَمِنْ أَخْيَارِ الْـمُحِبِّــيْنَ فِيْهِ وَالْـمَحْبُوْبِــيْنَ لَدَيْهِ، وَفَرِّحْنَا فِيْ عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ، وَاجْعَلْهُ لَنَا دَلِيْلًا إِلَى جَنَّةِ النَّعِيْمِ بِلَا مَؤُنَةٍ وَلَا مَشَقَّةٍ وَلَا مُنَاقَشَةِ الْحِسَابِ وَاجْعَلْهُ مُقْبِلًا عَلَيْنَا، وَلَا تَجْعَلْهُ غَاضِبًا عَلَيْنَا، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدِيْنَا وَلِجَمِيْعِ الْـمُسْلِمِــيْنَ الْأَحْيَآءِ مِنْـهُمْ وَالْـمَيِّـــتِــيْنَ وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَــــالَـمِيْنَ
فَأَسْأَلُكَ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا ذَاالْجَلَالِ وَالْإكْرَامِ لَا إلٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَـكَ إنِّيْ كُنْتُ مِنَ الظَّالِـمِــيْنَ
أَسْأَلُكَ بِمَا حَمَلَ كُرْسِيُّكَ مِنْ عَظَمَتِكَ وَجَلَالِكَ وَبَـهَآئِكَ وَقُدْرَتِـكَ وَسُلْطَانِكَ وَبِحَقِّ أَسْمَآئِـكَ الْـمَخْزُوْنِ الْـمَكْـنُوْنِ الْـمُطَهَّرِ الَّــتِيْ لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْـهَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ
وَبِحَقِّ الْاِسْمِ الَّذِي وَضَعْــتَهُ عَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ، وَعَلَى النَّـهَارِ فَاسْتَنَارَ وَعَلَى السَّمَآءِ فَاسْتَقَلَّتْ، وَعَلَى الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ، وَعَلَى الْبِحَارِ فَانْفَجَرَتْ، وَعَلَى الْعُيُوْنِ فَنَــبَعَتْ، وَعَلَى السَّحَابِ فَامْطَرَتْ،
وَأَسْأَلُكَ بِالْأَسْمَآءِ الْـمَكْـتُوْبَةِ فِيْ جَبْـهَةِ سَيِّدِنَا جِبْرِيْلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَآءِ الْـمَكْـتُوْبَةِ فِيْ جَبْـهَةِ سَيِّدِنَا إسْرَافِيْلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَعَلَى جَمِيْعِ الْـمَلَائِـكَةِ
وَأَسْأَلُكَ بِالْأَسْمَآءِ الْـمَكْـتُوْبَةِ حَوْلَ الْعَرْشِ، وَبِالْأَسْمَآءِ الْـمَكْـتُوْبَةِ حَوْلَ الْكُرْسِيِّ
وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيْمِ الْأَعْظَمِ الَّذِيْ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ
وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ أَسْمَآئِـكَ كُـلِّهَا مَاعَلِمْتُ مِنْـهَا وَمَالَمْ أَعْلَمْ
وَأَسْأَلُكَ بِالْأَسْمَآءِ الَّتِيْ دَعَاكَ بِـهَا سَيِّـدُنَا آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَبِالْأَسْمَآءِ الَّتِيْ دَعَاكَ بِـهَا سَيِّـدُنَا نُوْحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَبِالْأَسْمَآءِ الَّتِيْ دَعَاكَ بِـهَا سَيِّـدُنَا صَالِحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَبِالْأَسْمَآءِ الَّتِيْ دَعَاكَ بِـهَا سَيِّـدُنَا يَعْقُوْبُ عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَبِالْأَسْمَآءِ الَّتِيْ دَعَاكَ بِـهَا سَيِّـدُنَا يُوْسُفُ عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَبِالْأَسْمَآءِ الَّتِيْ دَعَاكَ بِـهَا سَيِّـدُنَا يُوْنُسُ عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَبِالْأَسْمَآءِ الَّتِيْ دَعَاكَ بِـهَا سَيِّـدُنَا مُوْسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَبِالْأَسْمَآءِ الَّتِيْ دَعَاكَ بِـهَا سَيِّـدُنَا هٰرُوْنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَبِالْأَسْمَآءِ الَّتِيْ دَعَاكَ بِـهَا سَيِّـدُنَا شُعَيْبٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَبِالْأَسْمَآءِ الَّتِيْ دَعَاكَ بِـهَا سَيِّـدُنَا إبْرَاهِيْمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَبِالْأَسْمَآءِ الَّتِيْ دَعَاكَ بِـهَا سَيِّـدُنَا إسْمَاعِيْلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَبِالْأَسْمَآءِ الَّتِيْ دَعَاكَ بِـهَا سَيِّـدُنَا دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَبِالْأَسْمَآءِ الَّتِيْ دَعَاكَ بِـهَا سَيِّـدُنَا سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَبِالْأَسْمَآءِ الَّتِيْ دَعَاكَ بِـهَا سَيِّـدُنَا زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَبِالْأَسْمَآءِ الَّتِيْ دَعَاكَ بِـهَا سَيِّـدُنَا يَحْيَى عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَبِالْأَسْمَآءِ الَّتِيْ دَعَاكَ بِـهَا سَيِّـدُنَا يُوْشَعُ عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَبِالْأَسْمَآءِ الَّتِيْ دَعَاكَ بِـهَا الْخَضِرُ عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَبِالْأَسْمَآءِ الَّتِيْ دَعَاكَ بِـهَا سَيِّـدُنَا إلْيَاسُ عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَبِالْأَسْمَآءِ الَّتِيْ دَعَاكَ بِـهَا سَيِّـدُنَا الْيَسَعُ عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَبِالْأَسْمَآءِ الَّتِيْ دَعَاكَ بِـهَا سَيِّـدُنَا ذُو الْـكِفْلِ عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَبِالْأَسْمَآءِ الَّتِيْ دَعَاكَ بِـهَا سَيِّـدُنَا عِيْسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَبِالْأَسْمَآءِ الَّتِيْ دَعَاكَ بِـهَا سَيِّـدُنَا مُحَمَّدٌ ﷺ نَبِيُّـكَ وَرَسُوْلُــك وَحَبِــيْبُـكَ وَصَفِيُّكَ
يَا مَنْ قَالَ وَقَوْلُهُ الْحَقُّ (وَاللهُ خَلَقَــكُمْ وَمَا تَعْمَلُوْنَ) وَلَا يَصْدُرُ عَنْ أَحَدٍ مِنْ عَبِيْدِهِ قَوْلٌ وَلَا فِعْلٌ وَلَا حَرَكَةٌ وَلَا سُكُوْنٌ إِلَا وَقَدْ سَبَقَ فِيْ عِلْمِهِ وَقَضَآئِهِ وَقَدَرِهِ كَيْفَ يَـكُوْنُ كَمَا أَلْهَمْتَنِيْ وَقَضَيْتَ لِيْ بِجَمْعِ هٰذَا الْكِـتَابِ وَيَسَّرْتَ عَلَيَّ فِيْهِ الطَّرِيْقَ وَالْأَسْبَابَ وَنَفَيْتَ عَنْ قَلْبِيْ فِيْ هٰذَا النَّبِيِّ الْـكَريْمِ الشَّكَّ وَالْاِرْتِيَابَ وَغَلَبْتَ حُبَّهُ عِنْدِىْ عَلَى حُبِّ جَمِيْعِ الْأَقْرِبَآءِ وَالْأَحِبَّآءِ
وَأَسْأَلُكَ يَا اَللهُ يَا اَللهُ يَا اَللهُ أَنْ تَرْزُقَنِيْ وَكُـلَّ مَنْ أَحَبَّ وَاتَّبَعَهُ شَفَاعَتَهُ وَمُرَافَقَتَهُ يَوْمَ الْحِسَابِ مِنْ غَيْرِ مُنَاقَشَةٍ وَلَا عَذَابٍ وَلَا تَوْبِــيْخٍ وَلَا عِتَابٍ وَأَنْ تَغْفِرَ لِيْ ذُنُوْبِيْ وَتَسْتُرَ عُيُوْبِيْ يَا وَهَّابُ يَا غَفَّارُ
وَأَنْ تُنْعِمَنِيْ بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ فِيْ جُمْلَةِ الْأَحْبَابِ يَوْمَ الـْمَزِيْدِ وَالثَّوَابِ، وَأَنْ تَــتَقَبَّلَ مِنْ عَمَلِيْ، وَأَنْ تَعْفُوَ عَمَّا أَحَاطَ عِلْمُكَ بِهِ مِنْ خَطِيْئَتِيْ وَنِسْيَانِيْ وَزَلَلِيْ، وَأَنْ تُبَلِّغَنِيْ مِنْ زِيَارَةِ قَبْرِهِ وَالتَّسْلِيْمِ عَلَيْهِ وَعَلَى صَاحِبِيْهِ غَايَةَ أَمَلِيْ، بِمَنِّــكَ وَفَضْلِكَ وَجُوْدِكَ وَكَرَمِكَ يَا رَؤُوْفُ يَا رَحِيْمُ يَا وَلِيُّ، وَأَنْ تُجَازِيَهُ عَنِّيْ وَعَنْ كُلِّ مَنْ آمَنَ بِهِ وَاتَّـبَعَهُ مِنَ الْـمُسْلِمِــيْنَ وَالْـمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَآءِ مِنْـهُمْ وَالْأَمْوَاتِ أَفْضَلَ وَأَتَــمَّ وَأَعَمَّ مَا جَازَيْتَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيْزُ يَا عَلِيُّ