﴿ صلوات هو النّور ﴾
هُوَ النُّورُ يَهْدِى الْحَا ئِرِيْنَ ضِيَاؤُهُ
وَفِى الْحَشْرِ ظِلُّ الْمُرْسَلِيْنَ لِوَاؤُهُ
تَلَقَّى مِنَ الْغَيْبِ الْمُجَرَّدِ حِكْمَةً
بِهَا اَمْطَرَت فِى الْخَافِقَيْنَ سَمَاؤُهُ
وَمَشْهُوْدُ اَهْلِ الْحَقِّ مِنْهُ لَطَائِفٌ
تُخَبِّرُ اَنَّ الْمَجْدَ وَالشَّأ وَشَأوُهُ
فَلِلَّهِ مَالِلْعَيْنِ مِنْ مَشْهَدِ اجْتِلاَ
يَعِزُ عَلَى اَهْلِ الْحِجَابِ اجْتِلاَؤُهُ
اَيَانَازِحًاعَنِّى وَمَسْكَنُهُ الْحَشَا
اَجِبْ مَنْ مَلاَ كُلَّ النَّوَاحِى نِدَاؤُهُ
اَجِبْ مَنْ تَوَلاَّهُ الْهَوَى فِيْكَ وَامْضِ فِى
فُؤَادِى مَايَهْوَى الْهَوَى وَيَشَاؤُهُ
فَيَارَبِّى شَرِّفْنِى بِرُؤْ يَةِ سَيِّدِىْ
وَاَجْلِ صَدَى الْقَلبِ الْكَثِيْرُ صَدَاؤُهُ
وَبَلَّغ عَلِيًّا مَيَرُوْمُ مِنَ اللِّقَا
بِاشرَفِ عَبْدٍ جُلَّ قَصْدِى لِقَاؤُهُ
عَلَيْهِ صَلاَةُ اللهِ مَاهَبَّتِ الصَّبَا
وَمَااَطْرَبَ الْحَادِى فَطَابَ حِدَاؤُهُ